رفتن به محتوای اصلی
• خانواده محور اصلی حفظ کرامت انسانی در جامعه اسلامی در جهان معاصر
• ازدواج و کرامت انسانی در خانواده اسلامی و تجرد و چالش‌های آن در جهان معاصر
• نقش حجاب در استحکام خانواده مسلمان و ضرورت آن در حفظ کرامت انسانی
• اخلاق جنسی مسلمانانه در جهان معاصر
• خانوادۀ مسلمان، فضای مجازی و تفریحات در جهان معاصر
• چالش‌های جهان معاصر برای خانواده در جامعه اسلامی: مهاجرت، سقط جنین، تحولات علمی، جمعیت، اقلیت‌ها و...
• خانواده و قرابت‌های نوپدید در جهان معاصر: فرزندخواندگی، رحم جایگزین، لقاح مصنوعی، اهدای تخمک و جنین و ...
• اقتصاد خانواده مسلمان: اشتغال مادران و همسران، صنعت حلال و ...
• کرامت انسانی و خانواده در قرآن کریم

دور الحجاب في توطيد أواصر الأسرة المسلمة، وصيانة الكرامة الإنسانية.

نویسنده(گان):
عائدة عبد المنعم
چکیده:

اذا جلنا النظر في المنظومة الغربية نجد التفكك في الاُسر فلا أسرة تجمع العوائل بل التشرذم هو الواجهة اذ صار اعتيادياً في مجتمعاتهم، انه لا نَسَبَ ولا أسرة، فيُسَجل المولود بانه مجهول للاب، ولا ضير ولا حياء في ذلك، واستبدلت الأسرة بالقطط والكلاب، وهذه الحيوانات البيتية شاعت في الغرب للاُنس بها بعد أن فقدوا الأنس بالاولاد، وإن كانت بعض العوائل المحافظة على العادات القديمة أو المتديّنة، تأبى ذلك. ثم جاءت إتفاقية سيداو لتقضي على جميع اشكالات التمييز ضد المرأة، وتاخذ لها حقوقها، فباؤوا بالفشل اذ زادوا من محنتها، بتعاطيهم معها أفظع أنواع القهر والمعاناة من جعلها سلعة في الدعايات والأزياء فابتزوا عَرْضَ جسدها لترويج بضاعتهم.

 هذا وقد أولى الإسلام الاهتمام العظيم بالمرأة، وصان كرامتها، اذ جعل سورة في القران باسمها وجعلها أميرة منزلها، بل ملِكة تُقَدم طاعتها على طاعة الأب عند تزاحم الأمرين إذا لم يكن في المقام معصية أو تدهور للأمور.

 وكذا جعلها سيدة في منزلها، فلم يثقل كاهلها بجني المال، لقوتها ومسكنها وطبابتها، بزجها في ميادين العمل، بل القي على كاهل وعاتق الرجل، لتبقى منعمة في بيتها، وذلك للطافتها وضعف بنيتها، وفي المقابل أعطاها مسؤولية أعظم وأرقى، تتكيّف بها وتليق بانوثتها ونعومتها، وهذا ما يرضي حالها ويهدئ بالها.

 بل وانتشر في البلاد الغربية بوكس بوي صندوق لوضع الأطفال تتولى تربيتهم المؤسسات الخيرية أو الدولة.

 ولتفكك الأسر انتشرت جمعيات لمأوى العجزى، اذ لا ولد يحمي الوالدين ويقوم بواجباتهم عند كبرهم، بل يعيشون فرادى تحت رحمة جمعية ما.

 كل هذا الوبال والمصائب والمشاكل التي ابتلي بها الغرب هو من القاء جلباب الحياء والعفة والشرف، وخلع الحجاب والتعري والتجمل للرجال، وهذا أصل كل هذه المشاكل.

 هذا ما سنسرده في هذه المقالة بسلاسة لنرجع كل هذه الافات إلى مجتمع متفلت من الواجب الإلهي، وهو الحجاب الذي حصن الله تعالى به الأسرة.

کلیدواژه:
الأسرة المسلمة، الكرامة الإنسانية، الحجاب، الواجب الإلهي.